سُورَةُ الرَّعْدِ مَكِّيَّةٌ اَوْ مَدَنِيَّةٌوَهِيَ ثَلاَثٌ وَأَرْبَعُونَ آيَةًمكيّة و آياتها ثلاث و أربعون ربّ يسّر و تمّم بالخير «١» بِسْمِ اللّه الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (١) الخطبة من الناشر-. _________________________________ ١ المر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الاضافة بمعنى من و أراد بالكتاب السورة او القران و تلك اشارة الى آياتها- اى تلك الآيات آيات السورة الكاملة او القران وَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ يعنى القران كله و محله الجر عطفا على الكتاب عطف العام على الخاص ان كان المراد بالكتاب السورة- او عطف احدى الصفتين على الاخرى ان كان المراد به القرآن و قوله الْحَقُّ خبر مبتدا محذوف اى هو الحق لا ريب فيه- او محل الموصول الرفع بالابتداء و الحق خبره- و الجملة كالحجة على الجملة الاولى- فان قيل تعريف الخبر يدل على اختصاص المنزل بكونه حقّا- مع ان السنة و الإجماع و القياس كل منها حق يفيد الحق- قلنا المراد بما انزل أعم من المنزل صريحا او ضمنا مما نطق المنزل بحسن اتباعه وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ (١) لاخلالهم النظر و التأمل فيه- قال مقاتل نزلت فى مشركى مكة حين قالوا ان محمّدا صلى اللّه عليه و سلم تقوّله من تلقاء نفسه- فرد قولهم و بين دلائل توحيده-. |
﴿ ١ ﴾