٣٥

وَ إِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلى يَوْمِ الدِّينِ (٣٥) فانه منتهى أمد الطرد و اللعنة و بعد ذلك وقت الجزاء المترتب على تلك اللعنة و الابعاد- او لانه بعد ذلك يعذب بما ينسى اللعن معه فيصير كالزائد- و قيل انما حد اللعنة به لانه ابعد غاية يضربها الناس-

قال البغوي قيل ان اهل السماء يلعنون إبليس كما يلعنه اهل الأرض فهو ملعون فى السماء و الأرض-

قلت بل يلعنه خالق السموات و الأرض حيث قال وَ إِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلى يَوْمِ الدِّينِ

﴿ ٣٥