٣

وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللّه اى في ذات اللّه و صفاته و أحكامه بِغَيْرِ عِلْمٍ نزلت في النضر بن الحارث كان كثير الجدال و كان يقول الملئكة بنات اللّه و القرآن أساطير الأولين و كان ينكر البعث و احياء من صار ترابا كذا اخرج ابن ابى خاتم عن ابى مالك وَ يَتَّبِعُ فى المجادلة او في عامة أحواله كُلَّ شَيْطانٍ اعترضه من الجن و الانس مَرِيدٍ المرد النجرد العرى و منه الأمرد لتجرده عن الشعر و المريد و المارد بمعنى العاري من الخير المستقر في الشر و في القاموس مرد كنصر و كرم مرود او مرادة فهو مارد و مريد و متمرد أقدم أو عتا او هو ان يبلغ الغاية الّتي تخرج بها من جملة ما عليه ذلك الصنف و مرده قطعه و مرّق عرضه و على الشي ء مرن و استمر.

﴿ ٣