٤

كُتِبَ اى قضى عَلَيْهِ اى على الشيطان أَنَّهُ اى الشان مَنْ تَوَلَّاهُ اى تبعه فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ ان المفتوحة مع جملتها خبر لمبتدأ محذوف و الجملة بعد الفاء جزاء لمن ان كانت شرطية و جوابه ان كانت موصولة و المعنى ان من تبع الشيطان فالامر ان الشيطان يضل تابعه عن سواء السبيل فلم ب؟؟؟ بل عليه وَ يَهْدِيهِ اى يريه طريق النار او يوصله إِلى عَذابِ السَّعِيرِ بالحمل الى ما يوصله و قيل ضمير انه راجع الى الشيطان و من موصولة او موصوفة مع صلتها او صيغتها خبر لان و الضمير المنصوب في تولاه راجع الى التابع و ألفا في فانه يضله للعطف على انه من تولاه و المعنى قضى على الشيطان انه نفس تولى تابعه او الّذي تولى تابعه اى أحبه او استولى عليه فقضى ان الشيطان يضله كذا قال الزجاج و جملة و من الناس من يجادل في اللّه حال من فاعل اتقوا تقديره يا ايها الناس اتقوا و منكم من يجادل و لم يتق ففيه التفات من الخطاب الى الغيبة او معترضة.

﴿ ٤