٥

وَ قالُوا عطف على قال الّذين كفروا اى قال بعضهم يعنى النصر بن الحارث فانه كان يقول القران ليس من اللّه انما هو أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ يعنى ممّا سطره اى كتبه الأولون اى المتقدمون مثل قصة رستم و إسفنديار اكْتَتَبَها اى استكتبها محمد صلى اللّه عليه و سلم من جبر و يسار و عداس و أمثالهم فَهِيَ اى تلك الأساطير تُمْلى اى تقرا عَلَيْهِ بُكْرَةً وَ أَصِيلًا ليحفظها فانه امىّ لا يقدر ان يكتب و لا ان يكرر من الكتاب.

﴿ ٥