٨ أَوْ يُلْقى إِلَيْهِ من السماء كَنْزٌ ينفقه فلا يحتاج الى المشي فى الأسواق لطلب المعاش أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْها صفة لجنة قرا حمزة و الكسائي نأكل بالنون على صيغة المتكلم مع الغير ذكروا كلا من الثلاثة على سبيل التنزل يعنون انه ان كان رسولا كان ملكا و ان لم يكن ملكا كان معه ملك يصدقه و ان لم يكن كذلك كان يلقى اليه من السماء كنز و ان لم يكن كذلك فلا اقل ان يكون له بستان كما يكون الدهاقين و المياسير فيعيش بربحه وَ قا لَ الظَّالِمُونَ وضع الظالمين موضع ضميرهم تسجيلا عليهم بالظلم فيما قالوا إِنْ تَتَّبِعُونَ ايها المسلمون أحدا حين تتبعون محمدا صلى اللّه عليه و سلم إِلَّا رَجُلًا مَسْحُوراً يعنى سحر فغلب على عقله و قيل اى مخدوعا و قيل مصروفا عن الحق و قيل مسحورا اى ذا سحر و هو الرئة اى بشرا و قيل هو مفعول بمعنى الفاعل. |
﴿ ٨ ﴾