٣٦

وَ إِلى مَدْيَنَ متعلق بمحذوف تقديره و أرسلنا الى مدين معطوفا على و لقد أرسلنا نوحا أَخاهُمْ شُعَيْباً فَقالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللّه وَ ارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ قيل الرجاء هاهنا بمعنى الخوف يعنى خافوا عذاب اليوم الاخر او المعنى افعلوا فعلا ترجون به ثواب الاخرة فاقيم المسبب مقام السبب وَ لا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ حال موكدة لعاملها و جاز ان يكون الحال منتقلة و المعنى لا تفسدوا فى الأرض على قصد الإفساد احتراز عما إذا أفسدوا على قصد الإصلاح كالقتل و الجرح و تخريب الديار و قطع الأشجار فى حرب الكفار من اهل الحرب.

﴿ ٣٦