٤١ مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللّه أَوْلِياءَ يعنى مثل الكفار فيما اتخذوه معتمدا و متكلا من الأصنام كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ فيما اتَّخَذَتْ بَيْتاً فى الوهن و الخوار بل ذاك اوهن فان لهذا حقيقة و انتفاعا ما يعنى مثل دينهم كمثل بيت العنكبوت او المعنى مثل الكفار الذين اتخذوا من دون اللّه اولياء بالنسبة الى الموحد كمثل العنكبوت بالنسبة الى رجل بنى بيتا من حجر و جصّ و العنكبوت «١» يقع على الواحد و الجمع و المذكر و المؤنث و التاء فيه كتاء الطاغوت و يجمع على عناكيب و عكاب و اعكب وَ إِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لا بيت اوهن و اقل وقاية للحر و البرد منه هذه الجملة حال او مستانفة لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ يرجعون الى علم لعلموا ان هذا مثلهم و ان دينهم اوهن من ذلك. (١) عن على قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم دخلت انا و ابو بكر العار فاجتمعت العنكبوت فنسجت بالباب فلا تقتلوهن ١٢. |
﴿ ٤١ ﴾