٤٢ إِنَّ اللّه يَعْلَمُ على إضمار القول اى قل للكفرة انّ اللّه يعلم ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْ ءٍ قرأ ابو عمرو «و يعقوب- ابو محمد» و عاصم يدعون بالباء على الغيبة حملا على ما قبله من ذكر الأمم و الباقون بالتاء للخطاب الى كفار مكة و ما استفهامية منصوبة بيدعون فيعلم معلقة منها و من للتبيين او نافيه و من مزيدة و شى ء مفعول يدعون و الكلام تجهيل لهم و تأكيد للمثل او مصدرية و شى ء مصدر او موصولة مفعول ليعلم و مفعول يعلم عائده المحذوف و الكلام وعيد لهم وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ تعليل لما سبق فان من فرط الغباوة اشراك ما لا يعدل شيئا بمن هذا شأنه و ان الجماد بالاضافة الى القادر على كل شى ء البالغ فى العلم و إتقان الفعل كالمعدوم و ان من هذا صفته قادر على مجازاتهم. |
﴿ ٤٢ ﴾