|
٣٣ وَ إِذا مَسَّ النَّاسَ يعنى كفار مكة ضُرٌّ قحط و شدة دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ راجعون اليه من دعاء غيره ثُمَّ إِذا أَذاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً خلاصا من الشدة او خصبا و رحمة إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ فاجاء فريق منهم بالاشراك بربهم الذي عافاهم و نسبوا معافاتهم الى غيره- عن زيد بن خالد الجهتى قال صلى لنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم صلوة الصبح بالحديبية على اثر سماء كانت من الليل فلما انصرف اقبل على الناس فقال هل تدرون ماذا قال ربكم قالوا اللّه و رسوله اعلم قال قال أصبح من عبادى مؤمن و كافر فاما من قال مطرنا بفضل اللّه و رحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكواكب و اما من قال مطرنا بنوء كذا فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب متفق عليه و عن ابى هريرة عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال ما انزل اللّه من السماء بركة الا أصبح فريق من الناس بها كافرين ينزل اللّه الغيث فيقول بكوكب كذا و كذا. رواه مسلم. |
﴿ ٣٣ ﴾