|
٤٠ اللّه مبتدا و ما بعده خبره الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ... هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ اى ممن اشركتموها باللّه من الأصنام و غيرها و الاستفهام للانكار اى ليس شى ء منها مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذلِكُمْ مِنْ شَيْ ءٍ ذكر اللّه سبحانه لوازم الالوهية و أثبتها لنفسه و نفاها عن غيره مؤكدا بالإنكار على ما دل عليه البرهان و العيان و وقع عليه الوفاق ثم استنتج من ذلك تقدسه عن ان يكون له شريكا فقال سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ قرا «و خلف ابو محمد» حمزة و الكسائي بالتاء الفوقانية و الباقون بالياء التحتانية و جاز ان يكون الَّذِي خَلَقَكُمْ صفة للّه و هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ خبره و الرابط من ذلكم لانه بمعنى من أفعاله تقديره اللّه الّذى خلقكم هل من شركائكم من يفعل شيئا من أفعاله. من الاولى و الثانية تفيد ان شيوع الحكم فى جنس الشركاء و الافعال و الثالثة مزيدة لتعميم النفي و كل منها مستقلة لتعجيز الشركاء. |
﴿ ٤٠ ﴾