٣١ وَ مَنْ يَقْنُتْ القنوت الطاعة قرا يعقوب من تأت و تقنت بالتاء «١» الفوقانية فيهما نظرا الى المعنى و الباقون بالياء التحتانية نظرا الى كلمة من يعنى من يدم على الطاعة مِنْكُنَّ للّه وَ رَسُولِهِ وَ تَعْمَلْ قرأ حمزة «و خلف- ابو محمد» و الكسائي بالياء التحتانية حملا على لفظة من و الباقون بالتاء الفوقانية نظرا الى المعنى صالِحاً منصوب على المصدرية او المفعولية نُؤْتِها أَجْرَها مَرَّتَيْنِ اى مثلى اجر غيرها مرة على الطاعة و مرة على طلبهن رضاء النبي صلى اللّه عليه و سلم بالقناعة و حسن المعاشرة قال مقاتل مكان كل حسنة عشر حسنات- قرا حمزة «و خلف- ابو محمد» و الكسائي يؤتها بالياء التحتانية على ان فيه ضمير اسم اللّه تعالى و الباقون بالنون على التكلم وَ أَعْتَدْنا لَها رِزْقاً كَرِيماً (٣١) اى جليل القدر و هو الجنة زيادة على أجرها قلت و ذلك لانهن يرزقن بمتابعة النبي صلى اللّه عليه و سلم ما يرزق النبي صلى اللّه عليه و سلم .. (١) هذا ليس بشئ بل قرأهما يعقوب بالياء كالجمهور- ابو محمّد رحمه اللّه. |
﴿ ٣١ ﴾