٢٨

قالُوا اى يقول الاتباع للرؤساء او الكفرة للقرناء إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنا عَنِ الْيَمِينِ (٢٨) اى عن أقوى الوجوه و أيمنها او عن الدين او عن الخير كذا قال الضحاك و مجاهد مستعار عن يمين الإنسان الذي هو أقوى الجانبين و أشرفهما و أنفعهما و لذلك سمى يمينا- و قال بعضهم المراد باليمين الحلف يعنى كنتم تحلفون ان ما تدعوننا اليه من الدين هو الحق- و قيل معناه القوة و القهر يعنى كنتم تكرهوننا و تقسروننا على الضلال هذه الجملة و ما بعدها بيان للتساؤل.

﴿ ٢٨