٤٦
بَيْضاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ (٤٦) بخلاف خمر الدنيا فانها كريهة عند الشرب و بيضاء و لذّة صفتان لكأس قال الحسن خمر الجنة أشد بياضا من اللبن و وصفها بلذة للمبالغة او لانها تأنيث لذ بمعنى لذيذ كطب و وزنه فعل-.
﴿ ٤٦ ﴾