٤٧ إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ اى علم وقت قيامها يرد اليه يعنى يجب على كل من سئل عنها ان يقول اللّه اعلم إذ لا يعلمها الا هو وَ ما تَخْرُجُ مِنْ ثَمَراتٍ مِنْ أَكْمامِها اى من اوعيتها جمع كمّ بالكسر قرا نافع و ابن عامر و حفص «و ابو جعفر ابو محمد» ثمرات على الجمع و الباقون ثمرت على التوحيد بارادة الجنس و ما نافية و من الاولى مزيدة للاستغراق و ثمرات فى محل الرفع و يحتمل ان يكون ما موصولة معطوفة على الساعة و من بيانية بخلاف قوله وَ ما تَحْمِلُ مِنْ أُنْثى فانها نافية و من زائدة البتة وَ لا تَضَعُ اى أنثى إِلَّا بِعِلْمِهِ اى الا مقرونا بعلمه حسب تعلقه به و المراد انه كما لا يعلم بالساعة غيره كذلك لا يعلم بما يخرج من الثمرات و ما تحمل أنثى الا هو- قوله الّا بعلمه استثناء مفرغ يتوجه الى الافعال الثلاثة على سبيل التنازع اعمل الأخير و قدر فى الأولين وَ يَوْمَ يُنادِيهِمْ اى يوم ينادى اللّه المشركين بقوله أَيْنَ شُرَكائِي قرأ ابن كثير بفتح الياء و الباقون بإسكانها يسئلهم اللّه تهكما و توبيخا اين شركائى التي كنتم تزعمونها الهة قالُوا اى المشركون آذَنَّاكَ أعلمناك الان ما مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ (٤٧) اى من يشهد لهم بالشرك الجملة حال يعنى يتبرءون عنهم لمّا عاينوا العذاب او المعنى ما منا من أحد يشاهده م لانهم غابوا عنّا. |
﴿ ٤٧ ﴾