٥٠

وَ لَئِنْ أَذَقْناهُ اى الكافر جواب قسم محذوف رَحْمَةً مالا و عافية مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هذا لِي جواب للقسم لفظا و للشرط معنى يعنى هذا حقى لما فىّ من الفضل و العمل و العلم، او هذا لى دائما لا يزول وَ ما أَظُنُّ السَّاعَةَ قائِمَةً اى تقوم وَ لَئِنْ رُجِعْتُ إِلى رَبِّي قرأ و ابو جعفر- ابو محمد ابو عمرو و نافع بخلاف عن قالون بفتح الياء و الباقون بإسكانها إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنى يعنى لان قامت القيامة على التوهم لكان لى عند اللّه الحالة الحسنة من الكرامة و ذلك لاعتقاده ان ماله من الدنيا انما هو لاستحقاقه الكرامة الغير المنفك عنه فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا جواب قسم محذوف و الفاء للسببية بِما عَمِلُوا قال ابن عباس لنفتنهم على مساوى أعمالهم وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذابٍ غَلِيظٍ (٥٠) لا يمكنهم التفصى عنه-.

﴿ ٥٠