|
٢٦ وَ يَسْتَجِيبُ عطف على يقبل الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ اى يستجيب اللّه دعاءهم إذا دعوا فحذف اللام كما حذف فى و إذا كالوهم و قال عطاء عن ابن عباس معناه و يثبت الذين أمنوا قال البيضاوي معنى الاستجابة الاثابة على الطاعة فانها كدعاء و طلب و منه قوله صلى اللّه عليه و سلم أفضل الدعاء الحمد للّه أخرجه الترمذي و النسائي و ابن ماجة و ابن حبّان من حديث جابر و اللّه اعلم روى عن ابراهيم بن أدهم انه قيل له ما بالنا ندعو فلا نجاب قال لانه تعالى دعاكم فلم تجيبوه وَ يَزِيدُهُمْ اى يعطيهم زائدا على ما سالوه او استحقوه مِنْ فَضْلِهِ قال ابو صالح عن ابن عباس يشفعهم فى إخوانهم و يزيدهم من فضله فى اخوان إخوانهم وَ الْكافِرُونَ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ (٢٦) فى مقابله ما للمؤمنين من الثواب و الفضل و الجملة معطوفة على قوله و هو الّذى يقبل التّوبة-. |
﴿ ٢٦ ﴾