|
٢٨ وَ هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عطف على قوله و هو الّذى يقبل التّوبة و ما ذكر من الشرطية معترضة قرا نافع و ابن عامر و عاصم «و ابو جعفر- ابو محمد» بالتشديد من التفعيل و الباقون بالتخفيف من الافعال الْغَيْثَ اى المطر النافع الذي يغيثهم من الجدب «القحط- منه ره» مِنْ بَعْدِ ما قَنَطُوا اى ايئس الناس من نزوله وَ يَنْشُرُ رَحْمَتَهُ اى مطره او رزقه فى السهل و الجبل من النبات و الحيوان وَ هُوَ الْوَلِيُّ الذي يتولى عباده بإحسانه و ينشر الْحَمِيدُ (٢٨) المستحق للحمد فى نفسه و على إحسانه. |
﴿ ٢٨ ﴾