٨ فَأَهْلَكْنا أَشَدَّ مِنْهُمْ اى من المسرفين يعنى اهل مكة فيه التفات من الخطاب الى الغيبة أشدّ حال من مفعول أهلكنا المحذوف ............. تقديره فاهلكنا الأولين حال كونهم أشد من مشركى مكة بَطْشاً اى قوة تميز نسبة أشد او مفعول مطلق لاهلكنا من غير لفظه وَ مَضى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ (٨) اى سبق فى القران قصتهم العجيبة فى إهلاكهم التي حقها ان يسير مسير المثل- و فيه وعد للرسول صلى اللّه عليه و سلم و وعيد للمستهزئين بمثل ما جرى على الأولين-. |
﴿ ٨ ﴾