٥

أَمْراً مِنْ عِنْدِنا اى اعنى بهذا الأمر امرا حاصلا من عندنا على مقتضى حكمتنا و هو مزيد تفخيم الأمر و يجوز ان يكون حالا من كلّ امر او من الضمير المستكن فى حكيم و جاز ان يكون مفعولا به ليفرق بدلا من كل امر و جاز ان يكون المراد بالأمر طلب الفعل على سبيل الاستعلاء وقع مصدرا ليفرق او لفعله مضمرا من حيث ان الفرق به او حالا من احدى ضميرى أنزلناه يعنى أمرين او مأمورا به إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (٥) محمدا صلى اللّه عليه و سلم و من قبله من الرسل بدل اشتمال لقوله انّا كنّا منذرين اى انا أنزلنا القران لان من عادتنا الانذار و إرسال الرسل بالكتب الى العباد.

﴿ ٥