٤

وَ فِي خَلْقِكُمْ اى فى خلق كل منكم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة الى ان صار إنسانا وَ ما يَبُثُّ مِنْ دابَّةٍ جاز ان يكون عطفا على الضمير المجرور و الأحسن ان يقال انه معطوف على خلقكم فان بثه و تنوعه و استجماعه لما يتم به معاشه الى غير ذلك آياتٌ دلائل على وجود الصانع المختار و وحدته و كمالاته قرا حمزة و الكسائي و يعقوب آيات منصوبا بكسر التاء عطفا على اسم ان و الباقون بالرفع عطفا على محلها- لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (٤) انه لا اله الا اللّه و ان البعث حق.

﴿ ٤