سُورَةُ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ

مَدَنِيَّةٌ وَهِيَ ثَمَانٍ وَثَلاَثُونَ آيَةً

و هى سورة القتال و هى ثمان و ثلاثون اية ربّ يسّر و تمّم بالخير بِسْمِ اللّه الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

_________________________________

١

الَّذِينَ كَفَرُوا وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللّه اى منعوا الناس عن الدخول فى الإسلام إذ امتنعوا عن الدخول فيه و سلوك طريقه

أَضَلَّ اللّه أَعْمالَهُمْ (١) اى جعلها ضائعة محبطة حيث لم يقصدوا بها وجه اللّه و لم يجعل لها ثوابا و انما يجزون بها فى الدنيا فضلا من اللّه و أراد بالأعمال ما كان منها حسنا فى الظاهر كاطعام الطعام و صلة الأرحام و فك الأسارى و حفظ الجوار و قال الضحاك أبطل كيدهم و مكرهم بالنبي صلى اللّه عليه و سلم و جعل الدبرة عليهم.

﴿ ١