٢٩

فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ سارة فِي صَرَّةٍ اى صيحة قيل لم يكن ذلك إقبالا من مكان الى مكان و انما هو كقول القائل اقبل يشتمنى اى أخذت تصيح و على هذا التأويل قوله فى صرة فى محل النصب على المفعولية و ان كان المراد الإقبال من مكان الى مكان فهى فى محل النصب على الحال فَصَكَّتْ وَجْهَها قال ابن عباس لطمت وجهها يعنى جمعت أصابعها فضربت وجهها كما هو عادة النساء عند التعجب إذا انكرن شيئا و قيل وجدت حرارة دم الحيض فلطمت وجهها من الحياء وَ قالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ يعنى أ تلد عجوز عقيم و كانت سارة لم تلد قبل ذلك و كانت بنت تسعين سنة.

﴿ ٢٩