|
٢٩ فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنا يعنى القران او الايمان او عن الاشتغال بذكر اللّه وَ لَمْ يُرِدْ شيئا إِلَّا شهوات الْحَياةَ الدُّنْيا ط اتهمك فيها بحيث كان منتهى همته مبلغ علمه الدنيا فحسب الفاء للسببية و الموصول وضع موضع المضمر لتاكيد سببية الاعراض يعنى إذا علمت جهلهم و سفاهتهم و سخافت عقلهم انهم يتبعون الظن و يتركون ما جاءهم من ربهم الهدى و يختارون عبادة حجارة لا تضر و لا تنفع و يتولون عن الاشتغال بالرحمن الواحد القهار فاعرض عنهم حيث لا تفيد دعوتك فيهم فانهم كالانعام بل هم أضل و لما كان بعض حركاتهم و سكناتهم مفيدة فى الدنيا دالة على ادراكاتهم موهمة لهم نصيبا من العقل قال اللّه تعالى لدفع ذلك الوهم قوله. |
﴿ ٢٩ ﴾