٦

يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللّه منصوب بالظرف المستقر اعنى للكافرين او بمهين او باضمارا ذكر تعظيما لليوم جَمِيعاً تأكيد للضمير المنصوب فى يبعثهم او حال منه اى مجتمعين فَيُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا ط على رؤس الاشهاد تفضيحا لهم و تقريرا لعذابهم أَحْصاهُ اللّه يعنى أحاط اللّه ما عملوا علما لم يغب منه شى ء وَ نَسُوهُ ط لكثرته او لتهاونهم به عند ارتكابه و انما يحفظ من الأمور ما يستعظم وَ اللّه عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ شَهِيدٌ ع لا يعزب عنه شى ء.

﴿ ٦