٢

اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ يعنى حلفهم الكاذب او شهادتهم هذه فانها من ألفاظ الحلف جُنَّةً وقاية عن القتل و السبي و الجملة صفة لكاذبون او مستانفة فَصَدُّوا صدودا اى اعرضوا و امتنعوا و صدوا صدا اى صرفوا و منعوا الناس عَنْ سَبِيلِ اللّه اى الدخول فى دين الإسلام إِنَّهُمْ ساءَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ من نفاقهم و صدهم.

﴿ ٢