سُورَةُ الْمَعَارِجِ مَكِّيَّةٌ

وَهِيَ أَرْبَعٌ وَأَرْبَعُونَ آيَةً

مكيّة و هى اربع و أربعون اية بِسْمِ اللّه الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

_________________________________

١

سَأَلَ قرأ نافع و ابن عامر سال بالألف ساكنة بدلا من الهمزة و الباقون بهمزة و حمزة يجعلها فى الوقف بين بين سائِلٌ اخرج النسائي و ابن ابى حاتم عن ابن عباس انه قال هو النضر ابن حارث قال اللّهم ان كان هذا هو الحق من عندك فامطر علينا حجارة من السماء او ائتنا بعذاب اليم و كذا اخرج ابن ابى حاتم عن السدى قال و كان عذابه يوم بدر فالمراد بالسؤال على هذا الدعاء و يدل على ذلك تعديته بالباء و يحتمل ان يكون سال على قراءة نافع من السيلان و المعنى سال واد بعذاب و معنى الفعل لتحقق وقوعه اما فى الدنيا و هو قتل بدر او فى الاخرة و هو عذاب النار

قال البغوي سائل واد من اودية جهنم يروى ذلك عن عبد الرحمن بن زيد بن اسلم

و اخرج ابن المنذر عن الحسن قال نزلت سال سائل بعذاب واقع فقال الناس على من يقع العذاب فانزل اللّه عز و جل على الكافرين ليس له دافع فح يكون السؤال للاستفهام فالباء ح فى قوله تعالى بِعَذابٍ بمعنى عن او يكون تعديته بالباء لتضمن سال معنى أهم واقِعٍ صفة لعذاب.

﴿ ١