٣ مِنَ اللّه من جهة اللّه لتعلق إرادته ذِي الْمَعارِجِ صفة للّه تعالى اى ذى المصاعد قال سعيد بن جبير ذى الدرجات قلت و هى درجات القرب التي لا كيف لها التي تبلغ إليها الأنبياء و الملئكة و الأولياء و درجات القبول يصعد فيها الكلم الطيب و العمل الصالح او المصاعد فى دار الثواب و درجات الجنة عن عبادة بن الصامت قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فى الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء و الأرض و الفردوس أعلاها درجة منها تفجرا نهار الجنة الاربعة و من فوقها يكون العرش فاذا سالتموا اللّه تعالى فاسئلوه الفردوس رواه الترمذي و عن ابى هريرة نحوه و فيه ما بين الدرجتين مائة عام و عن ابى سعيد الخدري ان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال ان اهل الجنة يتراوون اهل العرف من بينهم كما تراوون الكواكب الدري الغابر فى الأفق من المشرق او المغرب لتفاضل ما بينهم قالوا يا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم تلك ينال الأنبياء لا يبلغها غيرهم قال بلى و الذي نفسى بيده رجال أمنوا باللّه و صدقوا المرسلين متفق عليه و قال ابن مسعود ذى السموات سماها معارج لان الملائكة يعرج فيها و قال قتادة ذى الفواضل. |
﴿ ٣ ﴾