سُورَةُ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَكِّيَّةٌ وَهِيَ ثَمَانٍ وَعِشْرُونَ آيَةً مكّيّة و هى ثمان و عشرون اية بِسْمِ اللّه الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ _________________________________ ١ إِنَّا أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ جئ بان فى ابتداء الكلام لاظهار الاهتمام و تقييد إرساله الى قومه يدل على انه لم يكن مبعوثا الى الناس كافة كما يدل عليه حديث جابر قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلى نصرت بالرعب مسيرة شهر و جعلت لى الأرض مسجدا و طهورا فاينما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل و أحلت لى الغنائم و لم يحل لاحد قبلى و أعطيت الشفاعة و كان النبي يبعث الى قومه خاصة و بعثت الى الناس عامة متفق عليه و حديث ابى هريرة ان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال فضلت على الأنبياء بست فذكر نحوه غير انه لم يذكر و أعطيت الشفاعة و ذكر فيه و أرسلت الى الخلق كافة و ختم بي النبوة رواه مسلم أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ ان مفسره لتضمن الإرسال معنى القول و يحتمل ان يكون مصدرية بمعنى بان قلنا له انذر لا بمعنى بان انذر قومك فانه يختبط ح الكلام بضمير الغيبة و الخطاب مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ فى الاخرة و الطوفان ان لم يؤمنوا. |
﴿ ١ ﴾