|
١٩ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ ط اى القران اى اظهار المراد منه إذا أشكل شى ء من معانيه قلت الاية على ان بيان القران محكمه و متشابهه من اللّه تعالى للنبى صلى اللّه تعالى عليه و اله و سلم لا يجوز ان يكون شى ء منها غير مبين له عليه الصلاة و السلام و الا يخلو الخطاب من الفائدة و يلزم الخلف فى الوعد كما ذكرنا هذه المسألة فى تفسير قوله تعالى وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللّه و كلمة ثم تدل على جواز تأخير البيان عن وقت الخطاب لكن لا يجوز عن وقت الحاجة و جملة لا تحرك به لسانك معترضة على طريقة من يتكلم فطفق المخاطب يتكلم و يقطع كلامه فقال اسكت و لا تقطع الحديث انما لك حق التكلم بعد تمام الاستماع ثم عاد الى ما كان يتكلم فيه فقال. |
﴿ ١٩ ﴾