٢١

وَ تَذَرُونَ اى الإنسان على ما مر هذا على قراءة ابن كثير و ابو عمرو و ابن عامر بالياء للغيبة فيهما

و قرا الكوفيون و نافع بالتاء على الخطاب فيهما على طريقه الالتفات من الغيبة الى الخطاب الْآخِرَةَ ط و تعميمها يعنى انهم لا يعلمون ان اللّه تعالى لا يقدر على البعث و الاعادة او ان معاذيره ينفعهم بل يحبون العاجلة و يتبعون الشهوات الدنيا فاعمى الشهوات بأبصارهم و أعمه قلوبهم و يذرون الاخرة ثم ذكر احوال الاخرة فقال.

﴿ ٢١