٢٦

كَلَّا روع عن إيثار الدنيا على الاخرة كانه قيل ارتدعوا عن ذلك و اذكروا الموت الذي عنده ينقطع الدنيا و تقبل الاخرة مخلدة إِذا بَلَغَتِ النفس كناية عن غير مذكور دل عليه الكلام و إذا شرطية جزاءه الى ربك يومئذ المساق او ظرف متعلق بفعل دل عليه المساق اى يساقون الى ربكم إذا بلغت التَّراقِيَ العظام المكتنفة لثغرة النحر عن يمين و شمال و يكنى ببلوغ النفس التراقى عن الاشراف على الموت.

﴿ ٢٦