٣١

فَلا صَدَّقَ الرسول و القران او لا صدق ماله اى لم يزك وَ لا صَلَّى للّه ما فرض عليه قوله فلا صدق عطف على مضمون أ يحسب الإنسان فان التوبيخ يستلزم الوقوع تقديره حسب الإنسان ان لن نجمع عظامه و لا نبعثه فلا صدق و لا صلى و الضمير فيهما راجع الى الإنسان فالسياق يقتضى ان يكون ذلك حكاية عن عدى بن ربيعة المذكور و

قال البغوي المراد ابو جهل و لو حمل الإنسان على الجنس لكان شاملا لهما.

﴿ ٣١