٣٦

أَ يَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً ط امال حمزة و الكسائي مهملا لا يومر و لا ينهى و لا يبعث و لا يجازى حيث ينكر البعث فان انكار البعث يقتضى كونه مهملا مع ان الحكمة فى خلقه ليس الا التكليف قال اللّه تعالى و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون و قال قل لا يعبأ بكم ربى لولا دعاءكم و كيف ينكر الإنسان البعث و يستحيله.

﴿ ٣٦