سُورَةُ النَّبَأِ مَكِّيَّةٌ وَهِيَ أَرْبَعُونَ آيَةً مكيّة و هى أربعون اية بِسْمِ اللّه الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ _________________________________ ١ عَمَّ أصله عن ما يحذف الالف من ما الاستفهامية إذا وقعت بعد حرف الجر نحو لم و فيم و عم و مم تخفيفا لكثرة الاستعمال و فرقا بينهما و بين الموصولة و ضم الميم بعن فى الخط لبقائه على حرف واحد بعد الحذف و الاستفهام فى كلامه تعالى مستعار عن التفخيم و التهويل فى شان ما وقع فيه الاستفهام فانه تعالى لا يخفى عليه شى ء فى الأرض و لا فى السماء يَتَساءَلُونَ ج و الضمير لاهل مكة و ذلك ان النبي صلى اللّه عليه و سلم لما دعاهم الى التوحيد و أخبرهم عن البعث بعد الموت و تلا عليهم القران جعلوا يتساءلون بينهم فيقولون ماذا جاء بهم محمد صلى اللّه عليه و سلم كذا ذكر البغوي و اخرج ابن جرير و ابن ابى حاتم عن الحسن نحوه عن المعنى يتساءلون الرسول صلى اللّه عليه و سلم و المؤمنين عنه استهزاء كقوله يتداعون لهم اى يدعون لهم. |
﴿ ١ ﴾