٢ أَنْ جاءَهُ الْأَعْمى و محله النصب على انه مفعول لاحد الفعلين على التنازع او لان جاءه الأعمى و هو ابن أم مكتوم المذكور كذا اخرج الترمذي و الحاكم عن عائشة و فيه قال ابن أم مكتوم أ ترى عما أقوله بأسا قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لا و اخرج مثله عن انس و كذا روى ابن ابى حاتم عن ابن عباس و فيه فكان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بعد ذلك إذا راه يكرمه و يقول مرحبا بمن عاتبتى فيه ربى و يقول له هل لك من حاجة و فيما روى الترمذي و الحاكم عن عائشة ان النبي صلى اللّه عليه و سلم استخلفه على المدينة مرتين فى غزوتين غزاهما و ذكر الأعمى فى الاية اشعار بعذره فى الاقدام على قطع كلام النبي صلى اللّه عليه و سلم. |
﴿ ٢ ﴾