|
٢٦ خِتامُهُ مِسْكٌ ط قرا الكسائي خاتمه بتقديم الالف على التاء على وزن عالم و الباقون على وزن كتاب فى القاموس ختام ككتاب الطين يختم على الشي ء و الخاتم ما يوضع على الطينة و المراد بالقراءتين واحد اى مختوم او آنية بالمسك مكان الطين و كذا قال ابن زيد و قال ابن مسعود مختوم اى ممزوج ختامه اى اخر طعمه و عاقبته مسك فى القاموس و الختام من كل شى ء آخره وَ فِي ذلِكَ الرحيق و النعيم فَلْيَتَنافَسِ الْمُتَنافِسُونَ ط التنافس مشتق من النفس او من النفيس و معناه اختيار الشي ء النفيس لنفسه بحيث ينفسه به اى يضن به على غيره و حاصل المعنى فليرغب الراغبون يعنى ان التنافس لا يليق على الامتعة الدنيوية لبخستها و قلتها و نفادها بل على النعم الاخروية فان قيل التنافس من الرذائل فكيف يكون مرغوبا فيه قلت انما هو من الرذائل إذا كان متعلقا بالأمور الدنيوية لانها غير مرضية للّه تعالى و لانها يستلزم الإضرار بغيره إذا لامتعة الدنيوية فافدة قليلة إذا اختار لنفسه فات عن غيره بخلاف النعم الاخروية فانها مرضية للّه تعالى و لا ينفد فايثارها لنفسه لا يضر بغيره. |
﴿ ٢٦ ﴾