٣

النَّجْمُ اللام للجنس و المراد به جنس النجوم او جنس الشهب التي يرجم بها او للعهد و المراد به الثريا كذا قال ابن زيد و العرب تسميه النجم و قيل هو الزحل الثَّاقِبُ فمن قال المراد بالنجم الزحل قال انما سمى به لارتفاعه قال العرب للطاير إذ الحق ببطن السماء ارتفاعا قد ثقب و هذا لا يستقيم الأعلى قول الحكماء القائلين بكون الزحل فى السماء السابعة و الظاهر ان المراد بالثاقب المعنى المتوهج كذا قال مجاهد كانه يثقب الظلام لضوئه فينفذ فيه.

﴿ ٣