|
٣ وَ الشَّفْعِ وَ الْوَتْرِ قرأ حمزة و الكسائي بكسر الواو و الباقون بالفتح قيل الشفع الخلق قال اللّه تعالى و خلقناكم أزواجا و الوتر الخالق الواحد روى ذلك عن ابى سعيد الخدري و هو قول عطية و العوفى و قال مجاهد و مسروق نحوه فقال الخلق كله شفع يعنى يقابل بعضها بعضا قال اللّه تعالى و من كل شى ء خلقنا زوجين الكفر و الايمان و الهدى و الضلال و السعادة و الشقاوة و الليل و النهار و السماء و الأرض و البر و البحر و الشمس و القمر و الجن و الانس و الذكر و الأنثى و الوتر هو اللّه أحد سئل أبو بكر عن الشفع و الوتر قال الشفع تضاد أوصاف المخلوقين الحيوة و الموت و العز و الذل و العجز و القدرة و القوة و الضعف و العلم و الجهل و البصر و العمى و السمع و إليكم و الكلام و السكوت و الغنى و الفقر و الوتر انفراد صفات اللّه تعالى حيوة بلا موت و عز بلا ذل و قدرة بلا عجز و قوة بلا ضعف و علم بلا جهل و كلام بلا سكوت و غنا بلا فقر و قال الحسن و ابن زيد الشفع و الوتر الخلق كله شفع و منه وتر و روى قتادة عن الحسن قال هو العدد منه شفع و منه وتر قال هى الصلاة منها شفع و منها وتر روى ملك عن ابن حصين مرفوعا رواه احمد و الترمذي و عن عبد اللّه بن زبير الشفع النفر الاول من الحج و الوتر النفر الثاني قال اللّه تعالى فمن تعجل فى يومين فلا اثم عليه و قال مقاتل بن حيان الشفع الأيام و الليالى و الوتر يوم القيمة لا ليلة لها و قال الحسن الشفع درجات الجنة الثمان و الوتر درجات النار لانها سبع كانه اقسم بالجنة و النار. |
﴿ ٣ ﴾