٥

وَ السَّماءِ وَ ما بَناها و من بنيها و هو اللّه سبحانه كذا قال عطاء و الكلبي لا يقال يلزم حينئذ اساءة الأدب بتقديم القسم لغير اللّه تعالى على القسم بدلا نقول فيه ترق من الأدنى الى الأعلى و ذلك هو الأدب و اوثرت ما على الارادة معنى الوصفية كانه قيل و الشي ء القادر الذي بناها و دل على وجوده كمال قدرته بناءها و قال الزجاج و الفراء ما مصدرية اى و بناها و كذا الكلام فى قوله.

﴿ ٥