١١١قال {لن يدْخُل الْجنّة إ لاّ من [٣٦ء] كان هُوداً أوْ نصارى} فزعموا أن "الهُود": جماعة "الهائ د"*. و"الهائد"*: التائ ب الراجع الى الحق. وقال في مكان آخر {وقالُواْ كُونُواْ هُوداً} أي: كونوا راجعين الى الحق، [ويقال] "هائ د" و"هُوّد" مثل "ناق ه" [و "نُقّه"، و] "عائ دْ" و"عُوّد"، و"حائ ل" و"حُوّل"، و"باز ل" و"بُزّل". وجعل {من كان} واحدا لأنّ لفظ {منْ} واحدٌ وجمع في قوله {هُوداً أوْ نصارى}. وفي هذا الوجه تقول: "منْ كان صاحبك". |
﴿ ١١١ ﴾