١٢٥

قال {وإ ذْ جعلْنا الْبيْت مثابةً لّ لنّاس وأمْناً} على {اذْكُرُواْ ن عْمت ي الّت ي أنْعمْتُ عليْكُمْ}[١٢٢] {وإ ذْ جعلْنا الْبيْت مثابةً لّ لنّاس } وأُلْح قتْ الهاءُ في "المثابة" لما كُثُر منْ يثُوب اليه كما تقول: "نسّابة" و"سيّارة" ل منْ يكثُر ذلك منه.

وقال {واتّخ ذُواْ م ن مّقام إ بْراه يم مُصلًّى} يُريدُ {واتّخذُوا} كأنّهُ يقولُ "واذْكُروا ن عْمتي وإذْ اتّخذُوا مُصلى من مقام إبراهيم" و{اتخّذُوا} بالكسر وبها نقرأ لأنّها تدلّ على الغرْض.

وقال {والرُّكّع السُّجُود } فـ{السُّجُود } جماعة "السّاجد" كما تقول: "قوْمٌ قُعُودٌ" و"جُلوسٌ".

﴿ ١٢٥