١٩٤أما قوله {فاعْتدُواْ عليْه } فان اللّه لم يأمر بالعدوان، وانما يقول: "إ يتوا إليهم الذي كان يُسمى بالاعتداء" أي: افعلوا بهم كما فعلوا بكم، كما تقول: "إنْ تعاطيْت مني ظُلْما [٧٠ء] تعاطيْتُهُ م نْك" والثاني ليس بظالم. قال عمْرُو بن شأس: [من الطويل وهو الشاهد السادس والثلاثون بعد المئة]: جزيْنا ذو ي العُدْوان بالأمْس م ثْلهُ * قصاصاً سواءً حذْوك النّعْل بالنّعْل |
﴿ ١٩٤ ﴾