٢٢٢قال { ويسْألُونك عن الْمح يض } وهو: الحيْضُ. وإ نما أكثر الكلام في المصدر إ ذا بني هكذا أنْ يراد به "المفْعل" نحو قولك: "ما في بُرّ ك مكالٌ" أي: كيْلٌ. وقد قيلت الأخرى أي: قيل "مك يلٌ" وهو مثل "مح يضٍ" من الفعل اذا كان مصدرا للتي في القرآن وهي اقل. قال الشاعر: [من الكامل وهو الشاهد الثاني والاربعون بعد المئة]: بُن يتْ مراف قُهُنّ فوْق مز لّةٍ * لا يسْتط يعُ ب ها القُرادُ مقيلا يريد: "قيْلُولةً". وتقول: "ج ئْتُ مجيئاً حسناً". فبنوه على "مفْع ل" وهو مصدره. وقال {ولا تقْربُوهُنّ حتّى يطْهُرْن} لانك تقول: "طهرتْ المرأةُ" فـ"ه ي تطْهُرُ". وقال بعضهم "طهُرت". وقالوا: "طلقتْ" "تطْلُق" [٧٥ب] "و "طلُقت" "تطْلُقُ" ايضا. ويقال للنفساء اذا اصابها النفاس: "نُف ست" فاذا أصابها الطلْقُ [قيل]: طُل قتْ". |
﴿ ٢٢٢ ﴾