٢٣١

قال {فلا تعْضُلُوهُنّ} ينهى أزواجهن أن يمْنعُوهن من الازواج.

وقال {ذلك يُوعظُ ب ه } و {ذال كُمْ [٧٧ء] أزْكى لكُمْ وأطْهرُ} لانه خاطب رجالا، وقال في موضع آخر "ذل كُنّ الذي لُمْتُنّني فيه" لانه خاطب نساء، ولو ترك "ذلك " ولم يلحق فيها أسماء الذين خاطب كان جائزا.

وقال {من يأْت م نكُنّ ب فاح شةٍ مُّبيّ نةٍ يُضاعفْ لها الْعذابُ ض عْفيْن وكان ذل ك على اللّه يس يراً} ولم يقل {ذل كُنّ}

وقال {فاسْتبْش رُواْ ب بيْع كُمُ الّذ ي بايعْتُمْ ب ه وذل ك هُو الْفوْزُ الْعظ يمُ}. وقال في المجادلة {ذل ك خيْرٌ لّكُمْ وأطْهرُ} وليس بأبعد من قوله {حتّى إ ذا كُنتُمْ ف ي الْفُلْك وجريْن ب ه م} فخاطب ثم حدّث عن غائب لان الغائب هو الشاهد في ذا المكان.

وقال {هلْ أُنبّ ئُكُمْ ب شرٍّ مّ ن ذلك مثُوبةً}.

﴿ ٢٣١