٢٦٠اما قوله {ربّ أر ن ي كيْف تُحْي ي الْموْتى} فلم يكن ذلك شكا منه ولم يُر د. به رؤية القلب وانما أراد به رؤية العين. وقوله اللّه عز وجل له {أولمْ تُؤْم ن} يقول: "ألسْت قدْ صدقت" أيْ: أنت كذاك. قال الشاعر: [من الوافر وهو الشاهد الثالث والثلاثون]: ألسْتُمْ خير منْ رك ب المطايا * وأنْدى العالم ين بُطُون راح وقوله {لّ يطْمئ نّ قلْب ي} أي: قلبي ينازعني الى النظر فاذا نظرت اطمأن قلبي. قال {فخُذْ أرْبعةً مّ ن الطّيْر فصُرْهُنّ إ ليْك} أي: قطّ عْهُنّ وتقول منها: "صار" "يصُورُ". وقال بعضهم {فصُرْهُنّ} فجعلها من "صار" "يص يرُ" [٧٩ب] وقال {إ ليْك} لانه يريد: "خُذْ أربعةً إليك فصرهُنّ". |
﴿ ٢٦٠ ﴾