٢٧٠قال {ومآ أنفقْتُمْ مّ ن نّفقةٍ أوْ نذرْتُمْ مّ ن نّذْرٍ فإ نّ اللّه يعْلمُهُ} تحمل الكلام على الآخر كما قال {ومن يكْس بْ خط يئةً أوْ إ ثْماً ثُمّ يرْم ب ه بر يئاً}. وان شئت جعلت تذكير هذا على "الكسْب" في المعنى كما قال {إ ن تُبْدُواْ الصّدقات فن ع مّا ه ي وإ ن تُخْفُوها وتُؤْتُوها الْفُقرآء فهُو خيْرٌ لّكُمْ}[٢٧١]يقول: "فالإ يْتاءُ خيْرٌ لكُمْ والإ خْفاء". وقوله {ومآ أنزل عليْكُمْ مّ ن الْك تاب والْح كْمة يع ظُكُمْ ب ه } فهذا على {ما}. وقوله {أوْ نذرْتُمْ} تقول: "نذر" "ينْذُرُ على نفْس ه " "نذْراً" و"نذرْتُ مالي" فـ"أنا أنْذرُهُ" "نذْراً" أخبرنا بذلك يونس عن العرب وفي كتاب اللّه عز و جل {إ نّ ي نذرْتُ لك ما ف ي بطْن ي مُحرّراً}. قال الشاعر: [من مجزوء الكامل وهو الشاهد التاسع والأربعون بعد المئة]: هُمْ ينْذُرُون دمي وأنْذُرُ أنْ * لق يتُ بأنْ أشُدّا وقال عنترة*: [من الكامل وهو الشاهد الخمسون بعد المئة]: الشات م يْ ع رْض ي ولمْ أشْت مُهما * والنّاذ ريْن إذا لمْ الْقهُما دم ي |
﴿ ٢٧٠ ﴾