٣٠قال اللّه تعالى {تودُّ لوْ أنّ بيْنها وبيْنهُ أمداً بع يداً} لأنّ "البيْن" ها هنا ظرف وليس باسم. ولو كان اسماً لارتفع "الأمدُ". فاذا جئت بشيء هو ظرف للآخر وأوقعت عليه حروف النصب فانصب نحو قولك: "إنّ ع نْدنا زيْداً" لان "ع نْدنا" ليس باسم ولو قلت: "إنّ الذ ي ع نْدنا" قلت: "زيْدٌ" لأن "الذي عندنا" اسم. قال {إ نّما صنعُواْ كيْد ساح رٍ} فجعل "إنّ" و"ما" حرفاً واحداً واعمل "صنعُوا" كما تقول: "إنّما ضربُوا زيْداً". ومن جعل "ما" بمنزلة "الذي" يرفع الكيد*. |
﴿ ٣٠ ﴾