١٢{تُوْصُون} و {يُوص ين} حين ذكرهن، واحتج الذي قال {يُوص ي} بالياء بقوله {غيْر مُضآرٍّ وص يّةً مّ ن اللّه} [فـ] نصب {وص يّةً} و{فر يضةً مّ ن اللّه}[١١] كما نصب {ك تاباً مُؤجّلاً}. وقال {وإ ن كان رجُلٌ يُورثُ كلالةً} ولو قرئت {يُور ثُ} كان جيدا وتنصب {كلالةً} وقد ذُك ر عن الحسن، فإن شئت نصبت كلالةً على خبر {كان}[٩٤ب] وجعلت {يُورث} من صفة الرجل، وإن شئت جعلت {كان} تستغني عن الخبر نحو "وقع"، وجعلت نصب {كلالةً} على الحال أي: "يورثُ كلالةً" كما تقول: "يُضْربُ قائ ماً" قال الشاعر في "كان" التي لا خبر لها [من الطويل وهو الشاهد السبعون بعد المئة]: ف دى ل بن ي ذُهْل بن شيْبان ناقت ي * إذا كان يوْمٌ ذُو كواك ب أشهبُ قال {وإ ن كان رجُلٌ يُورثُ كلالةً أو امْرأةٌ ولهُ أخٌ أوْ أُخْتٌ فل كُلّ واح دٍ مّ نْهُما} يريد من المذكورين. ويجوز ان نقول للرجل اذا قلت "زيدٌ أو عمرٌ مُنْطل قٌ": "هذان رجلا سوْء" أي: اللذان ذكرت. |
﴿ ١٢ ﴾