٢٥

قال {ومن لّمْ يسْتط عْ م نكُمْ طوْلاً أن ينك ح الْمُحْصنات } على "ومن لم يجد طولا ان ينكح" يقول "إلى أنْ ينك ح" لأن حرف الجر يضمر مع "أن".

وقال {واللّه أعْلمُ ب إ يمان كُمْ بعْضُكُمْ مّ ن بعْضٍ} فرفع {بعْضُكُمْ} على الابتداء.

وقال {ب إ ذْن أهْل ه نّ} لأن: "الأهْل" جماعة ولكنه قد يجمع فيقال: "أهْلُون" كما تقول: "قوْمٌ" و"أقوامٌ" فتجمع الجماعة [٩٥ء]

وقال {شغلتْنآ أمْوالُنا وأهْلُونا} فجمع.

وقال {قُواْ أنفُسكُمْ وأهْل يكُمْ ناراً} فهذه الياء ياء جماعة فلذلك سكنت وهكذا نصبها وجرها باسكان الياء وذهبت النون للاضافة.

وقال {وأن تصْب رُواْ خيْرٌ لّكُمْ} يقول: "والصبْر خيْرٌ لكم".

قال {واللّه أعْلمُ ب إ يمان كُمْ بعْضُكُمْ مّ ن بعْضٍ} أي: اللّه أعْلم بإ يمان بعضكم من بعض.

﴿ ٢٥